الرئيسية | الخدمات | المنظار الرحمي
شكل المنظار الطبي منذ ظهور طفرة كبيرة في مجال الرعاية الصحية بشكل عام، ومجال تأخر الحمل وعلاج العقم بشكل خاص، وكثيراً ما يطلب الطبيب من السيدة التي تعاني من تأخر الحمل بعمل منظار رحمي، وكثير من السيدات لا يعلمن أهمية وفوائد المنظار أو كيف يتم إجراءه وما هي الخطوات والنصائح التي عليها اتباعها حال قيامها بإجراء المنظار الرحمي.
هو عبارة عن منظار دقيق للغاية، يمكن الطبيب من رؤية تجويف الرحم، وكافة أجزاء الجهاز التناسلي للمرأة، دون القيام بشق جراحي، حيث يتم تمريره داخل الجسم من خلال المهبل، ويعد أفضل سبيل لتشخيص دقيق للسيدات اللاتي يعانين من مشاكل أو أمراض في الرحم، قد تمنعهن من الإنجاب بشكل طبيعي.
ويعد منظار الرحم، منظاراً تشخيصياً وعلاجياً في نفس الوقت، حيث أنه يساعد الطبيب رؤية السبب الحقيقي لتأخر الحمل أو المرض المصابة به السيدة، ورؤية حجمه ومدى انتشاره ومدى الأضرار الناتجة عنه، مما يساهم في تشخيص الحالة المرضية بشكل أكثر دقة من أي فحوصات طبية أخرى، كما أنه يعطي الفرصة للطبيب لعلاج بعض الأمراض أثناء العملية، ككي الأنسجة الضارة التي تنتج من مرض بطانة الرحم المهاجرة، أو علاج الإلتصاقات التي قد تحدث بالرحم.
تعرف على أهمية منظار الرحم مع دكتور إسماعيل أبو الفتوح من خلال الفيديو
لا تستغرق عملية المنظار الرحمي فترة طويلة من الزمن، حيث أن الحد الأدنى للعملية هو 5 دقائق والحد الأقصى لمدة إجراء عملية منظار الرحم يبلغ ساعة واحدة تقريباً، ويعتمد هذا الأمر على الهدف الذي تم استخدام المنظار من أجله، هل هو مجرد فحص لمنطقة الرحم وتشخيص سبب أعراض مرضية معينة كتأخر الحمل على سبيل المثال، أم أن الهدف من استخدامه هو علاج بعض الأمراض كبطانة الرحم المهاجرة، وفي بعض الأحيان قد يكون الهدف من استخدام المنظار الرحمي هو التشخيص فقط، ولكن الطبيب أثناء فحص منطقة الرحم، يجد مرضاً يمكنه علاجه بواسطة المنظار أثناء التشخيص فيقوم بمعالجته على الفور.
هناك العديد من أسباب اللجوء لمنظار الرحم، ومنها:
هناك عدد من النصائح والتعليمات على السيدات اللاتي قرر الطبيب أنهن بحاجة لإجراء منظار رحمي، ومن أبرز تلك النصائح:
يعد منظار الرحم من أكثر الأمور الضرورية والمؤثرة في نجاح علاج حالات تأخر الحمل، نظراً لقدرته على اكتشاف السبب الحقيقي في تأخر الحمل لدى السيدات، بالإضافة إلى قدرته على مساعدة الطبيب في التشخيص الدقيق للأمراض التي قد تعيق فرص الإنجاب بشكل طبيعي، كما أنه يساعد في علاج العديد من الأمراض التي تسبب تأخر الإنجاب كتكيس المبايض أو بطانة الرحم المهاجرة.
في الغالب يوصي الأطباء بالقيام بإجراء عملية منظار الرحم خلال الأسبوع الأول عقب انتهاء الدورة الشهرية للسيدة، ويتم اختيار اليوم بشكل محدد من قبل الطبيب، بناء على تشخيصه للحالة المرضية.
خلال عملية منظار الرحم، يقوم الطبيب بتنظيف بطانة الرحم الداخلية، حتى يتثني له رؤية وتشخيص الحالة بدقة، ما يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية لمدة أسبوع أو أسبوعين نظراً لحاجة الرحم إلى تكوين وإنشاء بطانة نسيج جديدة بعد إجراء العملية.
يتميز الفحص أو العلاج من خلال المنظار الرحمي بعدد من الخصائص التي لا تتوافر في طرق العلاج الأخرى، ومنها:
في بعض الحالات قد يكون هناك أضرار جانبية لعملية المنظار الرحمي، ولكنها أضرار متوقعة وسهلة العلاج ولا تستدعي الإصابة بالذعر، مثل:
هناك عدد من الأعراض الطبيعية والمتوقعة التي تظهر على السيدات اللاتي يقمن بإجراء عملية المنظار الجراحي، لكن إذا ظهرت الأعراض التالية عقب إجراء المنظار فيجب التواصل مع الطبيب المعالج بأسرع وقت ممكن:
صحة المرأة
صحة المرأة
7 سنوات كاملة دون حدوث أي حمل، والعديد من الإجراءات وطرق العلاج المختلفة داخل بلدها السودان وخارجها، لكنها جميعاً لم تكلل بالنجاح، حتى أخذت الخطوة واختارت مستشف بداية.
فعقب زيارة مدام مكارم لمستشفى بداية وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة والتأكد من إصابتها بتأخر الحمل جراء وجود إنسداد بقناة فالوب، طبقنا معها برتوكول طبي خاص بها، وهو ما تكلل بالنجاح وتحقيق حلمها في الإنجاب بتوأم بعد سنوات طويلة من الحرمان من مشاعر الأمومة