الحقن المجهري
الكاتب : أستاذ دكتور إسماعيل أبو الفتوح
اخر تحديث: Dec 05, 2024 •
•عملية الحقن المجهري أحدثت ثورة عارمة في التغلب على مشاكل عدم الإنجاب وحل مختلف الصعوبات التي تمنع حدوث الحمل عند كلاً من الرجال والنساء، ومع التطور الكبير في مختلف وسائل الطب الإنجابي، وتعتبر تلك التقنية من أهم الوسائل الأكثر أمانًا لحدوث الحمل مع معدل نجاح مرتفع للغاية مقارنة بالطرق التقليدية الأخرى التي يتم الاعتماد عليها.
مستشفى بداية تعتمد بشكل كبير على أحدث التقنيات اللازمة من أجل مساعدة الزوجين في حدوث الإنجاب، ذلك الحلم الذي طال انتظاره ليتم تحقيقه على أرض الواقع عن طريق اتباع الوسائل الحديثة وكافة النصائح والإرشادات الطبية التي تزيد من فرصة حدوث الحمل.
ما هو الحقن المجهري؟
الحقن المجهري هو أحد الأساليب الطبية الحديثة ذات معدلات النجاح المرتفعة التي تعتمد عليها مستشفى بداية في حل مشاكل العقم، حيث يقصد بها باختصار التلقيح الصناعي الذي يحدث عن طريق تخصيب البويضة بحيوان منوي واحد ثم ارجاع الجنين إلى رحم الزوجة بهدف التغلب على بعض المشاكل التي تؤثر بالسلب على الحيوانات المنوية مثل التشوهات الكثيرة أو قلة العدد وصعوبة الحركة عند الزوج والمشاكل التي تؤثر على الانجاب عند المرأة مثل انسداد قنوات فالوب وغيرها.
تعرف أكثر علي الحقن المجهري مع دكتور إسماعيل أبو الفتوح من خلال الفيديو
ما هى الحالات التي تحتاج إلى عملية الحقن المجهري؟
الفريق الطبي في مستشفى بداية يحدد ضرورة إجراء تلك التقنية للحالات الطبية التالية:
حالات مرضية خاصة بالرجال:
- عندما يعاني الرجل من نقص شديد في عدد الحيوانات المنوية مما يعيق حدوث الحمل الطبيعي وتخصيب البويضة.
- الرجال الذين يشتكون من صعوبة في حركة الحيوان المنوي بالشكل الطبيعي في رحلته نحو تخصيب البويضة مما يعيق حدوث الحمل.
- في حالة وجود تشوهات كبيرة في شكل الحيوان المنوي تجعله غير قادر على أداء وظيفته الرئيسية في تلقيح وتخصيب البويضة.
- الرجال الذين يعانون من حالة مرضية تسبب إعاقات في الحمل تعرف باسم انعدام الحيوانات المنوية Azoospermia، هذا الأمر يستدعي التدخل الطبي لاستخراج الحيوانات المنوية من الخصيتين.
- المشاكل الجينية التي تؤثر بالسلب على جودة وكفاءة الحيوانات المنوية نتيجة وجود تكسر في المادة الوراثية للحيوانات المنوية
- بعض الرجال قد يعانون من حالة مرضية شائعة تعرف بإسم دوالي الخصيتين، التي تتسبب في العديد من الأضرار على جودة وكفاءة الحيوانات المنوية والتأثير بالسلب على عددها وحركتها بالشكل المطلوب.
حالات مرضية خاصة بالنساء:
- النساء اللواتي يعانين من انسداد أو ارتشاح في قناتي فالوب، وبالتالي صعوبة بالغة في التقاء الحيوان المنوي بالبويضة وعدم حدوث التلقيح.
- من أشهر الحالات المرضية التي تعيق حدوث الحمل عند النساء الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة التي تؤثر على جودة البويضات لدى المرأة.
- المعاناة من بعض المشاكل الهرمونية التي تؤثر على إنتاج البويضات، ومن أشهر هذه الحالات المرضية متلازمة تكيس المبايض.
- تعرض المرأة في فترة سابقة إلى بعض العمليات الجراحية في منطقة الحوض أو الالتهابات المزمنة التي ينتج عنها مشاكل التصاقات في منطقة الحوض والرحم.
- النساء اللواتي يتعرضن إلى مشكلة فشل المبيض المبكر التي ينتج عنها عدم إنتاج البويضات في سن مبكر عند المرأة.
- من الحالات الطبيعية التي تعيق الحمل تقدم عمر المرأة، خاصة بعد عمر الأربعين عامًا.
حالات أخرى:
- صعوبة الحمل أو العقم غير المفسر وعدم وجود مشكلة واضحة عند الرجل أو المرأة مع طول فترة عدم الإنجاب بالرغم من القيام بالعلاقة الزوجية وكافة النصائح والإرشادات بالشكل الصحيح.
- وجود أمراض أو متلازمات وراثية عند الزوج أو الزوجة أو الاثنين معاً, فيتم إجراء الحقن المجهري لفحص الكروموسومات والجينات الوراثية للأجنة المخصبة قبل نقلها إلى الرحم لمعرفة الأجنة السليمة ونقلها فقط إلى رحم الزوجة.
- الرغبة في تحديد نوع الجنين أى انجاب ذكر أو أنثى لموازنة الأسرة أو التغلب على بعض المشاكل الوراثية التي تصيب الذكور دون الإناث والعكس صحيح, فيتم أيضاً إجراء فحص الكروموسومات لاختيار نوع الجنين.
الفحوصات اللازمة قبل عملية الحقن المجهري
هناك مجموعة من التحاليل والفحوصات الدقيقة قبل البدء في تقنية الحقن المجهري من أجل تقييم الحالة الصحية للرجل والمرأة ومحاولة اكتشاف الأسباب الرئيسية لعدم حدوث الحمل، ومنها ما يلي:
فحوصات خاصة بالزوجة:
- ضرورة الكشف عن الأمراض المنقولة جنسيًا مثل فيروس الإيدز والزهري والتهاب الكبد الفيروسي B, C.
- السونار المهبلي وفحص متكامل لمنطقة الحوض للكشف عن أي مشاكل تعيق حدوث الحمل مثل وجود تليفات أو تكياست المبايض.
- التحاليل المخبرية لقياس مؤشرات الهرمونات:
1-هرمون الغدة الدرقية TSH.
2-هرمون الحليب Prolactin لان ارتفاعه بشكل اكبر من الطبيعي يؤثر على فرص حدوث الحمل.
3-هرمون الملوتن LH المسؤول عن اختبار وظائف المبيض وتقييم دقيق للدورة الشهرية عند المرأة.
4-قياس نسبة الهرمون المنشط للحويصلات FSH.
5-من التحاليل الهامة أيضًا للزوجة تحليل مخزون المبيض AMH يساعد هذا التحليل في معرفة عدد البويضات المتبقية في المبيض ومدى جودتها.
فحوصات خاصة بالزوج:
- تحليل عينة من السائل المنوي للرجل للتأكد من عدد وجودة الحيوانات المنوية وعدم وجود تشوهات وطبيعة الحركة الخاصة بها.
- فحوصات طبية للتأكد من عدم وجود أي مشاكل فيروسية منقولة جنسيًا مثل الإيدز والتهابات الكبد الفيروسي والزهري وغير ذلك.
- الاختبارات الجينية في حالة الضرورة لذلك الأمر مثل تحليل الحمض النووي DNA وفحص دقيق للكروموسومات.
مجموعة أخرى من الفحوصات:
- تحليل صورة الدم الكاملة CBC لمعرفة نسبة الهيموجلوبين وهل توجد أنيميا أو لا والاطلاع على أي مشاكل أو اضطرابات دموية.
- اختبارات مناعية دقيقة للتأكد من عدم وجود أي أجسام مضادة تعيق حدوث الحمل.
- تحاليل السيولة واختبارات التخثر للتأكد من عدم وجود أي مشاكل تؤثر على نجاح الحمل.
ما هي أهم خطوات الحقن المجهري؟
تقنية الحقن المجهري تتم على يد فريق طبي متخصص للغاية لرفع معدلات نجاح العملية وحدوث الإخصاب عن طريق ما يلي:
1- تنشيط المبيض عند المرأة
كأول خطوة يقوم الطبيب المختص بإعطاء المرأة مجموعة مختلفة من الأدوية التي تعتبر بمثابة محفز للمبايض على إنتاج أكبر عدد ممكن من البويضات، ويتم متابعة نمو البويضات عن طريق الموجات فوق الصوتية والاختبارات الدورية للهرمونات ومتابعة مؤشر ارتفاعها.
2- سحب البويضات من المرأة
أما الخطوة الثانية فتتمثل في سحب البويضات من المبايض عند المرأة تحت التخدير عن طريق إبرة دقيقة للغاية في عملية قصيرة تستغرق ما بين 20 إلى 30 دقيقة، وتحتاج هذه الخطوة إلى خبرة دقيقة للغاية حتى لا تكون مؤلمة وهذا ما يتميز به مستشفى بداية، حيث يتوافر طاقم طبي محترف لاستخدام تلك الإبر الدقيقة التي يتم دخولها عن طريق مهبل المرأة لتجميع وسحب البويضات بأمان متكامل.
3- تحضير الحيوانات المنوية من الرجل
في هذه الخطوة هناك اختياران إما الحصول على السائل المنوي من الرجل ثم حفظها في ظروف ملائمة تحافظ عليها منعا من التعرض للموت أو التلف أو سحب عينة من الخاصية في حالة وجود تشوهات وانعدام الحيوانات المنوية.
4- تلقيح البويضة بالحيوان المنوي
في هذه الخطوة يتم اختيار حيوان منوي واحد من الرجل بالمواصفات المثالية ليتم حقنه بشكل مباشر في بويضة واحدة، حيث تتم هذه العملية عن طريق إبرة خاصة دقيقة للغاية لضمان نجاح العملية.
5- متابعة تطور الجنين
بعد تخصيب البويضة يتم الاحتفاظ بها داخل الحضانات الذكية في معمل الأجنة، وتتم العملية بالكامل تحت إشراف الفريق الطبي المحترف من قبل مستشفى بداية، حيث يتم متابعة دورية للبويضة المخصبة لانقسامها وتطورها إلى جنين على مدار الأيام.
6- نقل الأجنة إلى رحم المرأة
في هذه الخطوة يتم اختيار جنين واحد أو اثنين ونقلهم إلى رحم المراة.، وفي تلك الخطوة يتم نقل الأجنة السليمة بتقنية طبية متطورة دقيقة للغاية تعرف بإسم القسطرة الرقيقة التي تحتاج إلى خبرة كبيرة لمنع حدوث أي مشاكل في هذه الخطوة.
7- اختبارات الحمل
بعد مرور 14 يوماً من عملية نقل الأجنة إلى رحم المرأة يتم الكشف عن حدوث الحمل للتأكد من نجاح العملية، حيث ينبغي أن يتم إجراء الفحوصات والتحاليل المخبرية الدقيقة للتأكد من نجاح العملية.
شروط نجاح الحقن المجهري
يتعرض بعض الأزواج إلى عدم نجاح الحقن المجهري فلابد من التحقق من نسب نجاح المستشفى أو المركز أولاً قبل إجراء العملية حيث يوجد العديد من شروط نجاح الحقن المجهري وهما :
- التشخيص السليم لسبب تأخر الحمل
- تحديد البروتوكول السليم لتنشيط التبويض للزوجة
- التأكد من جودة الحيوانات المنوية
- أخذ الحقنة التفجيرية في موعدها المحدد
- تحديد اليوم المناسب لإرجاع الأجنة
- التأكد من سمك بطانة الرحم قبل إرجاع الأجنة
- ثقب جدار الجنين في بعض الحالات
- الراحة بعد إجراء العملية
- فتؤدي تلك العوامل عند إجراءها بشكل سليم إلى نجاح عملية الحقن المجهري إلا في بعض الحالات بسبب سن الزوجة أو إرادة الله
ما هي أهم أعراض نجاح الحقن المجهري؟
الفريق الطبي في مستشفى بداية يشرح لك مجموعة مختلفة من العلامات والأعراض التي تدل على نجاح العملية ومنها ما يلي:
1. ملاحظة المرأة وجود نزيف دموي خفيف ناتج عن غرز الأجنة في بطانة الرحم وغالبًا تبدأ تشعر المرأة بعرض التبقع أو النزيف بعد مرور 10 إلى 14 يومًا من العملية.
2. قد تحدث تغيرات فسيولوجية تحديدًا في الثدي، وذلك تزامنًا مع التغيرات الهرمونية مع حدوث الحمل، حيث تبدأ المرأة في الشعور بتغيرات واضحة في منطقة الثديين، مثل زيادة الحساسية أو التورم مع كبر حجمها استعدادًا للرضاعة، ويصبح لونها داكنًا أكثر من الطبيعي.
3. مع ارتفاع مستوى البروجسترون الذي يزيد في الفترة الأولى من الحمل، تبدأ المرأة في الشعور بالتعب وعدم القدرة على بذل المجهود.
4. نتيجة تحليل الحمل BHCG من أهم علامات نجاح الحقن المجهري، ولكن يحتاج الأمر إلى إجراء التحليل بعد مرور أسبوعين وليس قبل ذلك للتأكد من دقة النتائج.
5. تبدأ المرأة بالشعور بألم خفيف أو تقلصات بسيطة في منطقة أسفل البطن ما بين السرة والعانة، ولكنها تختلف عن الآلام الشديدة نتيجة المشاكل المرضية الأخرى.
6. أحد أبرز وأهم أعراض نجاح الحقن المجهري، معاناة المرأة المستمرة من القيء والغثيان تزامنًا مع شم بعض الروائح، وتزيد حدة المشكلة في الصباح.
7. يعد شعور المرأة برغبة شديدة في عملية التبول تزامنًا مع تغير حجم السوائل في الجسم ومعدل التدفق الدموي، أحد علامات نجاح الإجراء.
عملية الحقن المجهري في مستشفى بداية
أهم ما يجعل مستشفى بداية رائدة في مجال الطب الإنجابي في مصر والشرق الأوسط هو قصص النجاح الرائعة بعد استخدام تقنيات الحقن المجهري، التي ترسم البسمة على وجوه الحالات المرضية وتحقق حلم الإنجاب.
أفضل طرق دخول السعادة إلى قلب الفريق الطبي في المركز هي أن يجعلهم الله سبحانه وتعالى سببًا في مساعدة الحالات المرضية على حدوث الحمل حتى الولادة بأمان، خاصة الحالات التي عانت لسنوات طويلة من الانتظار واستخدام الأدوية والتقنيات المختلفة للتلقيح الصناعي دون جدوى.
وقد نجحت المستشفى في تحقيق نجاحات عالمية في هذا المجال نتيجة لمجموعة كبيرة من العوامل كالتالي:
- الخبرة الطبية الكبيرة والكفاءة العلمية والعملية لمدة تزيد عن 20 عامًا في كل ما يتعلق بمشاكل العقم عند الرجال والنساء.
- الاعتماد المتكامل على أفضل التقنيات الطبية الحديثة والمعدات المتطورة التي تضاهي أشهر وأكبر المستشفيات العالمية في مجال التلقيح الصناعي.
- تمتلك فريق عمل على أعلى مستوى من الكفاءة والخبرة في مجال الذكورة وطب النساء والتوليد، بالإضافة إلى امتلاك المختبرات والمعامل الحديثة والحضانات المتطورة.
- فريق طبي محترف دائم الاطلاع على آخر التقنيات والتطورات الحديثة في حل مشاكل العقم وإيجاد الحلول البديلة لزيادة فرص الإنجاب عن طريق التعاقد مع أهم وأشهر معامل الوراثة المحلية والدولية.
- التفاني والعمل والخبرة والدقة في تشخيص كل حالة مرضية على حدة، حيث يبدأ الأمر بمعرفة السبب الرئيسي لمشكلة العقم واستخدام أفضل التقنيات الحديثة لعلاجه وأفضل الأدوية الطبية الملائمة.
تعرف على قصة نجاح شيماء ووليد في مستشفى بداية
نسب نجاح الحقن المجهري في مستشفى بداية
تتميز مستشفى بداية بارتفاع معدلات نجاح عمليات الحقن المجهري نظرًا لاتباعها التقنيات الحديثة المتطورة وأهم الإرشادات الطبية لزيادة فرص نجاح الإنجاب.
بالتأكيد الشديد، عمر المرأة هو أهم عوامل نجاح الإجراء، لأنه مع التقدم في العمر تقل فرص الحمل الطبيعي وتؤثر أيضًا على فرص نجاح تقنيات الاخصاب المساعد ، فعندما يكون عمر المرأة أقل من 35 عامًا، ترتفع نسب نجاح عملية الحقن المجهري لتتراوح ما بين 50 إلى 60%.
ومع تقدم عمر المرأة ليتراوح ما بين 35 إلى 40 عامًا، تبدأ تقل فرص نجاح الإجراء، لتتراوح ما بين 50 إلى 53%، بينما مع ارتفاع عمر المرأة فوق 40 عامًا، تقل الفرص بشكل كبير نسبيًا لتتراوح ما بين 10 إلى 30%، ويرجع هذا الأمر إلى تأثير جودة البويضات.
أهم الأسئلة المتعلقة بالحقن المجهري
هل عملية الحقن المجهري مؤلمة؟
مع التطورات الحديثة والتقنيات العلمية والمعدات الطبية التي تحرص على اقتنائها مستشفى بداية، والخبرة الطويلة في هذا المجال، أصبحت عملية الحقن المجهري غير مؤلمة تماتًا للمرأة وتتم بسرعة وأمان كبير.
يمكن أيضًا للطبيب المختص أن يقوم بتخدير المرأة موضعيًا في حالة شعورها بالقلق أو الانزعاج في أي مرحلة من مراحل عمليات الحقن المجهري، سواء أثناء سحب البويضات أو زرع الأجنة في الرحم أو غير ذلك.
كم تستغرق عملية الحقن المجهري؟
عادةً ما تستغرق العملية فترة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أسابيع للانتهاء بالكامل من خطوات العملية كالتالي:
10 إلى 14 يومًا لأولى خطوات عملية الحقن المجهري، وهي التحفيز الهرموني للحصول على البويضات.
20 إلى 30 دقيقة فقط للخطوة الثانية من عملية الحقن المجهري، وهي سحب البويضات من المبايض، وتتم تحت التخدير الموضعي حتى لا تشعر المرأة بأي قلق أو انزعاج.
15 إلى 30 دقيقة فقط ليتم زرع الأجنة في رحم المرأة، وعادة ما تتم هذه الخطوة بعد مرور 2 إلى 5 أيام من عملية سحب البويضات وتلقيحها بحيوان منوي واحد.
كيف يتم حساب الحمل بعد الحقن المجهري ؟
يتم حساب الحمل بعد الحقن المجهري بناءً على تاريخ نقل الأجنة إلى رحم المرأة، حيث يتم اعتبار يوم نقل الأجنة هو بداية الحمل الافتراضي، ويتم احتساب أسبوعين إضافيين إلى هذا التاريخ لتعويض الفترة التي كان من المفترض أن يحدث فيها التبويض والتخصيب الطبيعي.
على سبيل المثال، إذا تم نقل الأجنة في يوم معين، يضاف إليه 14 يومًا لتحديد بداية الحمل، ومن ثم يتم متابعة نمو الجنين باستخدام اختبارات الدم لمستوى هرمون الحمل (BHCG) وفحص الموجات فوق الصوتية لتأكيد نجاح العملية وتحديد عمر الحمل بدقة.
تعرف على رأي زوجين من ألمانيا في مستشفى بداية بعد تحقيق حلم الانجاب