(حمل الطفل) حان وقت التبويض. إذا التقى الحيوان المنوي بالبويضة، فأنت في طريقك إلى الحمل.

يتم حساب أسابيع الحمل لديك من اليوم الأول من آخر دورة شهرية. وهذا يعني أنه في أول أسبوعين أو نحو ذلك، لن تكوني حاملاً. يستعد جسمك للإباضة كالمعتاد.

(يحدث الانغراس) طفلك عبارة عن كرة صغيرة مكونة من عدة مئات من الخلايا التي تتكاثر بسرعة وتتوغل في بطانة الرحم. تنتج الخلايا التي تصبح المشيمة هرمون الحمل HCG. يخبر هذا الهرمون المبايض بالتوقف عن إطلاق البويضات والاستمرار في إنتاج البروجسترون. بمجرد وجود كمية كافية من هرمون الحمل HCG في البول، ستحصلين على نتيجة اختبار حمل إيجابية.

يتكون طفلك من جنين يتكون من طبقتين، الطبقة تحت المخاطية والطبقة الخارجية. تتطور المشيمة الأولية وتستعد لتوفير العناصر الغذائية والأكسجين لطفلك أثناء نموه. يتطور الكيس الأمنيوسي وسيحيط بطفلك ويحميه أثناء استمرار نموه.

يتكون جنينك الآن من ثلاث طبقات، الأديم الظاهر والأديم المتوسط ​​والأديم الباطن، والتي ستشكل فيما بعد جميع الأعضاء والأنسجة. قد تبدئين في الشعور بأولى تقلصات الحمل مثل ألم الثديين، أو كثرة التبول، أو الغثيان الصباحي.

(نبضات القلب يمكن اكتشافها بالموجات فوق الصوتية) ينبض قلب طفلك حوالي 160 مرة في الدقيقة، وتتشكل أنفه وفمه وأذنيه، وتتشكل الرئتان والجهاز الهضمي.

يبدأ طفلك في تكوين يديه وقدميه، كما تبدأ الأعضاء الرئيسية مثل المعدة والكبد والمريء في التكون، ويتضاعف حجم الرحم، وينقل الحبل السري الدم والنفايات بين الطفل والأم.

يتشكل الآن الجهاز التنفسي، وتمتد أنابيب التنفس من الحلق إلى فروع الرئتين النامية.

يبلغ طول طفلك الآن حوالي بوصة واحدة. إذا راقبته عن كثب، فقد ترى طفلك يتحرك إذا أجريت فحصًا بالموجات فوق الصوتية

تنمو أعضاء طفلك وتبدأ في النضج. ويشكل رأس الطفل نصف طول الجسم.

انفصلت أصابع اليدين والقدمين وبدأت العظام تتصلب، كما تشكلت الأعضاء التناسلية الخارجية بشكل كامل تقريبًا.

تستطيع الكلى الآن إفراز البول وينضج الجهاز العصبي. قد يكون طفلك قادرًا على تحريك أصابع قدميه العشرة، ويتدرب على فتح وإغلاق الأصابع ومص الإبهام. ومن المفترض أن يزيد وزن الأم من 2 إلى 5 أرطال.

(انخفاض خطر الإجهاض) أصبح لدى طفلك الآن بصمات أصابع فريدة من نوعها، وأصبحت الكلى والمسالك البولية تعملان بشكل كامل، وهذا يعني أنه يتبول. وإذا كنت حاملاً بفتاة، فإن مبايضها مليئة بالفعل بآلاف البويضات.

تحصل عضلات وجه طفلك على تمرين حيث يحدق في عينيه، ويعبس، ويتجهم، ويتدرب على ابتسامته الأولى لك.

يبدو طفلك وكأنه طفل رضيع حيث تنمو ساقاه أطول من ذراعيه وتتحرك جميع أطرافه. كما أن الأذنين في وضع سليم على جانبي رأسه والعينان تتحركان من جانب الرأس إلى مقدمة الوجه. أثناء زيارتك للطبيب، يجب أن يعرض عليك اختبار فحص رباعي للتحقق من متلازمة داون أو أي تشوهات كروموسومية أخرى.

يضخ قلب الطفل حوالي 25 لترًا من الدم يوميًا. وتعمل عيناه وتتحركان من جانب إلى آخر على الرغم من أن الجفون لا تزال مغلقة. ستبدو الأم وكأنها حامل بسبب زيادة تدفق الدم.

يتغير هيكل الطفل من الغضروف الناعم إلى العظام، وينظم دماغه قلبه الآن. وهو يمارس مهارات المص والبلع استعدادًا لتلك الرضاعة الأولى من ثديك أو الزجاجة. ربما زاد حجم ثديي الأم بمقدار حمالة صدر كاملة.

(وقت الكشف عن جنس الجنين) إذا كنت حاملاً بفتاة، فإن الرحم وقناتي فالوب قد تشكلتا وأصبحتا في مكانهما. وإذا كنت حاملاً بولد، فإن أعضائه التناسلية مرئية الآن ولكنه قد يخفيها أثناء الموجات فوق الصوتية. هل تشعرين بالركلات واللكمات؟ كما أن سمع الطفل يتطور، لذا قد ترغبين في البدء في التحدث إليه.

يقوم دماغ الطفل بتخصيص مناطق متخصصة لحواسه الخمس - الرؤية والسمع والتذوق والشم واللمس. كما تتكون طبقة واقية شمعية تسمى vernix caseosa على جلده لمنع التجاعيد.

يبلغ وزن طفلك حوالي 10 أونصات وهو بحجم موزة صغيرة. يتكون رحمه بالكامل هذا الأسبوع وقد يكون لديه الآن بيضات بدائية صغيرة في مبيضين صغيرين. تنتظر خصيتاه اكتمال نمو كيس الصفن وسيبدأ نزولهما قريبًا. يمكن للأم أن تتوقع اكتساب حوالي 1/2 رطل في الأسبوع لبقية حملها.

اشعري بكل هذه الحركة والاهتزازات التي تحدث! أصبحت ذراعا وساقا الطفل متناسبتين الآن وأصبحت حركاته أكثر تنسيقًا. يساعد نخاع العظم الآن الكبد والطحال في إنتاج خلايا الدم. تبدأ الأمعاء في إنتاج العقي، وهو البراز السميك الذي يشبه القطران والذي نراه لأول مرة في حفاضات الطفل.

أصبحت حواسه أقوى. الآن يمكنه سماع دقات قلبك، وتنفسك، وهضمك. أصبحت حاسة البصر أكثر دقة ويمكنه إدراك الضوء والظلام. تتطور الهرمونات الآن والتي ستزود الأعضاء بالأوامر التي تحتاجها للعمل.

(قد ينجو الطفل الخديج) يمكن رؤية أعضاء وعظام الطفل من خلال جلده، الذي يتسم بصبغة حمراء بسبب الأوردة والشرايين النامية تحته. سيصبح أقل شفافية مع امتلاء رواسب الدهون. كما يطور الطفل مادة خافضة للتوتر السطحي والتي ستساعد الرئتين على الانتفاخ إذا ولد الطفل قبل الأوان.

لقد اكتمل نمو وجه الطفل تقريبًا، حيث ظهرت الرموش والحواجب والشعر. والآن أصبح شعرها أبيض اللون بسبب عدم وجود الصبغة بعد. وفي الفترة من الآن وحتى الأسبوع الثامن والعشرين، يجب على الطبيب إرسال الأم لإجراء اختبار فحص الجلوكوز للكشف عن مرض السكري الحملي.

يكتسب الطفل المزيد من الدهون ويبدو أكثر شبهاً بالمولود الجديد. كما أصبح لون الشعر وملمسه في مكانهما. وتنضج رئتاه وتستعدان للتنفس الأول. وقد تشعرين بأن الطفل يعاني من الفواق.

نشاط الموجات الدماغية مرتفع، وهذا يعني أن الطفل يستطيع سماع الأصوات والاستجابة لها بزيادة معدل النبض أو الحركة. تبدأ عيناه في الانفتاح ولكن لا يوجد بهما الكثير من التصبغ. وسوف يتطور هذا على مدار الشهرين التاليين وقد يستمر في التغير حتى يبلغ الطفل حوالي 6 أشهر من العمر.

(ابدئي بالتحدث مع طفلك) قد يتعرف الطفل على أصواتك وأصوات شريكك. هذا هو الوقت المناسب لقراءة وحتى الغناء لطفلك. لديه الآن براعم تذوق، لذا عندما تأكلين طعامًا حارًا، سيكون طفلك قادرًا على تذوق الفرق في السائل الأمنيوسي. يأتي موعد وجبته بعد ساعتين تقريبًا من وجبتك. هل تشعرين ببعض التشنجات في البطن؟ من المحتمل أن تكون هذه الفواق بسبب هذا الطعام الحار. لا يزعج الطفل بقدر ما يزعجك. كما استقر الطفل في دورة نوم منتظمة، لكنها قد تختلف عن دورة نوم الأم.

خلال الثلث الثالث من الحمل، يتضاعف وزن المخ ثلاث مرات، مما يضيف مليارات الخلايا العصبية الجديدة. وتتطور حواس السمع والشم واللمس وتبدأ في العمل. ويمر طفلك بدورات نوم مختلفة، بما في ذلك حركة العين السريعة. وهذا يعني أنه يحلم.

(يمكن للطفل التنفس) تمتص عظام الطفل كميات كبيرة من الكالسيوم مع تصلبها، لذا تأكدي من تناول مصادر جيدة للكالسيوم. نوصي بتناول مكملات Nordic Naturals وFairhaven Health.

يتخذ دماغ الطفل أخاديد وتجويفات مميزة تسمح بزيادة كمية أنسجة المخ. كما تولى نخاع العظم إنتاج خلايا الدم الحمراء. وهذا يعني أنها ستكون قادرة على النمو بشكل أفضل بمفردها عندما تولد. يبلغ وزن الطفل الآن حوالي 3 أرطال ويبلغ طوله 11 بوصة.

يتطور دماغ الطفل بشكل أسرع من أي وقت مضى، ويبدأ في معالجة المعلومات وتتبع الضوء وإدراك الإشارات من جميع حواسه الخمس. ربما يتحرك كثيرًا، خاصة في الليل عندما تحاولين النوم. اطمئني لأن كل هذا النشاط يعني أن طفلك يتمتع بصحة جيدة. قد تبدأ الأم في الشعور ببعض انقباضات براكستون هيكس.

يستطيع الطفل التركيز على الأشياء الكبيرة التي لا تبعد عنه كثيرًا؛ فقد نمت أظافر أصابع القدمين واليدين مع الشعر الحقيقي. وهو يتدرب على البلع والتنفس والركل والامتصاص، وهي كلها مهارات أساسية للنمو بعد الولادة.

(يتطور الجهاز المناعي) لا تزال عظام جمجمة طفلك مرنة مما يسهل عليه المرور عبر قناة الولادة. تصبح جدران الرحم أرق مما يسمح بنفاذ المزيد من الضوء إلى الرحم. يساعد ذلك الطفل على التمييز بين الليل والنهار.

تملأ طبقات الدهون جسم الطفل وتساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم عند الولادة. إذا كان طفلك ذكرًا، فإن الخصيتين تتجهان إلى الأسفل من البطن إلى كيس الصفن.

لقد اكتمل نمو كليتيها وأصبح بإمكان الكبد معالجة بعض الفضلات. كما اكتمل معظم نموها الجسدي. وسوف تقضي الأسابيع القليلة التالية في اكتساب الوزن وإضافة الدهون المصاحبة للطفل. ويستقر الطفل في منطقة الحوض استعدادًا للولادة، وهذا ما يسمى "التخفيف".

نأمل أن يكون طفلك في وضعية الرأس لأسفل. إذا لم يكن الأمر كذلك، فقد يقترح طبيبك إجراء عملية جراحية خارجية لرأس طفلك للتلاعب به حتى يصبح رأسه لأسفل. لقد اختفى الطلاء الجبني الآن.

(يعتبر الطفل مكتمل النمو) يشغل الطفل معظم المساحة في رحمك، لذا فهو يركلك ويداعبك فقط، ولا يقوم بأي حركات بهلوانية أخرى. يمص الطفل إبهامه، ويغمض عينيه، ويستنشق ويزفر السائل الأمنيوسي.

عيون الطفل الآن زرقاء أو رمادية أو بنية ولكن بمجرد تعرضها للضوء قد يتغير لونها أو درجة لونها. الزغب، الشعر الناعم الذي يغطي جسمه للدفء يتساقط استعدادًا للولادة. لقد تقوية رئتيها وتطورت أحبالها الصوتية. هذا يعني أنها مستعدة لبكائها الأول.عيون الطفل الآن زرقاء أو رمادية أو بنية ولكن بمجرد تعرضها للضوء قد يتغير لونها أو درجة لونها. الزغب، الشعر الناعم الذي يغطي جسمه للدفء يتساقط استعدادًا للولادة. لقد تقوية رئتيها وتطورت أحبالها الصوتية. هذا يعني أنها مستعدة لبكائها الأول.

الطفل جاهز للظهور لأول مرة. فهو يكتسب المزيد من الدهون مع تحول لون جلده الوردي إلى الأبيض أو الأبيض الرمادي. ولن تظهر له آخر صبغة إلا بعد الولادة بفترة وجيزة.

هذه هي نهاية الحمل الرسمية، ولكن لأن مواعيد الولادة ما هي إلا حسابات، فقد يتأخر طفلك عن موعد ولادته. لا داعي للقلق، فجسمك يعرف الوقت المناسب للولادة، أو قد يقترح عليك الطبيب تحريض المخاض. عند الولادة، تكون رؤية طفلك ضبابية بعض الشيء لأن الرؤية المركزية لا تزال في طور النمو. فقط قولي له "مرحبًا" وسيتعرف على صوتك.